1 - عموم قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (?).
2 - حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه (?)».
فالآية والحديث يقتضيان رفع الخطأ والنسيان عن هذه الأمة، والمراد حكمهما.
اعترض عليه: بأن كلا من الآية والحديث محمول على كون الخطأ والنسيان عذرا في رفع الإصر والإثم لا غير (?).
أجيب عنه: بأن رفع الخطأ والنسيان يقتضي رفع حكم كل منهما من الإثم وغيره (?).
3 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة ذي اليدين رضي الله عنه قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فسلم من ركعتين، فقام ذو اليدين، فقال: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ذلك لم يكن، فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال: أصدق ذو اليدين؟ فقالوا: نعم يا رسول الله، فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم (?)».