المعجزات ما يزيد المؤمنين برسالة محمد صلى الله عليه وسلم في كل عصر إلى أن تقوم الساعة: ثباتا وبرهانا على صدق رسالته، وأنها من عند الله، وأن ما جاء به صدق ووعد حق. . حيث تبرز حقائق هذه المعجزات بين وقت وآخر، ونلمس في عصرنا هذا الشيء الكثير منها، وخاصة في مدينة تبوك رغم بعد المسافة بيننا وبين ذلك الزمن الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك، ومعه جيش الحق، الذي أرهب أضعافه المضاعفة من جيش الرومان، ومن يليهم من العرب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله الكريم: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي- وذكر منهن- ونصرت بالرعب مسيرة شهر (?)». والله الهادي سواء السبيل.