فتوى رقم 1700 وتاريخ 11 - 11 - 1397 هـ
شاب مسلم عاقل كان يصلي قبل دخوله الجامعة ثم ترك الصلاة طيلة وجوده في الجامعة وهي أربع سنوات ثم تاب وعاد للصلاة بعد تخرجه من الجامعة ما حكم السنوات الأربع التي ترك فيها الصلاة مع العلم أن الشاب لم ينكر فرضية الصلاة هل يقضي صلاة الأربع سنوات الفائتة أم أن التوبة كافية ما حكم الإسلام في ذلك وإذا كان هناك اختلاف في المذاهب فنرجو توضيح ذلك.؟
وبعد دراسة اللجنة للسؤال أجابت بما يلي:
الصحيح من أقوال العلماء - فيما نعلم - أن من ترك الصلاة عمدا لا يقضي ما فات وقته منها لقوله تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (?) فذكر سبحانه أن الصلاة المفروضة موقوته