يغلو فيرتفع بها عن الحد الذي شرعه الله نحوها. وقد وردت النصوص بأنها كانت تكسى في عهده صلوات الله وسلامه عليه، وعهد خلفائه رضوان الله عليهم، وأنها تنظف وتطيب، ولم يرد- فيما نعلم- أنهم أخذوا شيئا من كسوتها، أو ترابها، أو طيبها، أو آلة تنظيفها للتبرك به. والخير كل الخير في اتباعهم، فقد قال سبحانه وتعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (?)