القصوى، التي عند العقبة بسبع حصيات، ثم انصرف، فنحر هديا- إن كان له- ثم حلق أو قصر، فقد حل له ما حرم عليه من شأن الحج إلا طيبا، أو نساء، فلا يمس أحد طيبا ولا نساء، حتى يطوف بالبيت " (?). إسناده صحيح. رجاله ثقات.

وأخرجه ابن خزيمة (?)، والبيهقي (?)، من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، قال: " إذا رمى الرجل الجمرة بسبع حصيات، وذبح، وحلق، فقد حل له كل شيء إلا النساء، والطيب ". قال سالم: وكانت عائشة تقول: "قد حل له كل شيء إلا النساء". وقالت: «طيبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم» - ". هذا لفظ ابن خزيمة. ولفظ البيهقي مثله، وزاد في آخر قولها: «وأنا طيبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم» - " يعني لحله. إسناده صحيح، رجاله ثقات.

وعن هشام بن عروة، عن أم الزبير بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنها أخبرته عن عائشة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أنه دخل عليها عباد بن عبد الله يوم النحر، وهي تمشط جارية لها، فأنكر عليها هو وعروة بن الزبير، فقالت عائشة: " إنها قد رمت وقصرت " اهـ باختصار. أخرجه ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015