كما قال صلى الله عليه وسلم، بهذا المسلك القويم يستطيع المسلم المحافظة على التوازن والاعتدال وعدم الإخلال بشيء من أمور الدنيا أو الآخرة، والتعامل مع كل الظروف والتيارات المعاصرة بسلام، على منهج الإسلام الصحيح، الذي لا تنافر فيه بين الدين وشؤون الحياة، فهو دين يجمع بين عمل الدنيا وعمل الآخرة، بل ويعتبر العمل الدنيوي المؤطر بالشريعة الإسلامية عملا أخرويا ومن الأعمال الصالحة التي يثاب عليها في الآخرة.