يذكر محمد بن عثمان القاضي، أن الشيخ محمد بن مانع أصيب بمرض البروستات، فسافر إلى بيروت ودخل مستشفى الجامعة الأمريكية (?)، وأجريت له عملية جراحية توفي على أثرها في 17 من شهر رجب عام 1385 هـ ونقل إلى قطر، وصلي عليه في جامعها، وخرج أهالي الدوحة مع جنازته وحزنوا لفراقه حزنا شديدا، ورثي بمرثيات عديدة، وصلي عليه صلاة الغائب في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وخلف مكتبة حافلة بنفائس المخطوطات والمطبوعات، وبعضها بخطه المتوسط في الحسن (?). أما الشيخ عبد الله بن بسام في كتابه (علماء نجد خلال ستة قرون) فيقول: أصيب بمرض البروستات، فأجريت له عملية