ونخلص إلى أن رواية الأئمة عن الضعفاء والمجهولين إذا لم يصحبه تدليس لهم ليس بجرح؛ لأنه يعرف المتصل من غيره، وينتقي من أحاديثهم، والكلبي منسوب إلى الضعف فرواية ابن إسحاق عنه ليس بجرح، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015