يكفؤها الجبار بيده، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا (?) لأهل الجنة "، قال: فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك، أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: " بلى " قال: تكون الأرض خبزة واحدة! كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم). قال: فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه. قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: " بلى " قال: إدامهم بالام ونون. قالوا: وما هذا؟ قال: " ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا».
وعجبا مما كنا نسمعه من الروايات والحكايات الخيالية بأن الأرض كانت طعاما أو شيئا من هذا، ولكن الأمر بعكس ما كنا