وقال تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} (?).
قال ابن عباس رضي الله عنه: الرمانة في الجنة مثل البعير المقتب. إلى أن قال في ثمر النخل: وثمرها أمثال القلال والدلاء، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ليس فيه عجم (?).
وقال تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (?) وقال تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ} (?) {فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ} (?) وقال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ} (?) {وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} (?) وقال تعالى: {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ} (?) {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} (?). قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " أي لا تنقطع شتاء ولا صيفا، بل أكلها دائم مستمر أبدأ، مهما طلبوا وجدوا، لا يمتنع عليهم بقدرة الله شيء. وقال قتادة: لا يمنعهم من تناولها عود ولا شوك ولا بعد " (?). كما قال تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} (?).
وعن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما