: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} (?). قال الألوسي: " والمراد بالعيون يحتمل كما قيل أن يكون الأنهار المذكورة في قوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ} (?) الآية. ويحتمل أن يكون منابع مغايرة لتلك الأنهار وهو الظاهر " (?).
ولقد جاء ذكر العيون كثيرا في كتاب الله تعالى حيث بين أسماء بعضها وميزتها، وهذا من فضل الله تعالى الذي أعده لعباده المتقين. قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} (?) {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} (?) وقال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ} (?) وقال