وتغول العقل {وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} (?) من شمعه، وسائر أوساخه " (?).

وقد جاءت الآيات مبينة بعظم نعيم الجنة الذي أعده الله تعالى لعباده الصالحين، وأن الأنهار تجري في ذلك جمالا للدار ونضرة وسرورا للساكن.

قال تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (?).

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " فوصفها بأنها تجري من تحتها الأنهار، أي: من تحت أشجارها وغرفها " (?). وقال تعالى: {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (?)، وقال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (?)، وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (?).

عن حكيم بن معاوية. رضي الله عنهما عن أبيه عن النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015