والعلماء مع أقرانهم، وكل صنف مع صنف، كل زمرة تناسب بعضها بعضا (?).

وهذا مشهد عظيم لوفود عباد الرحمن الصالحين، القادمين إلى دارهم ومنازلهم التي أعدت لهم، بعد أن ألقوا عن أنفسهم نصب الحياة الدنيا، تتلقاهم الملائكة بالاستقبال والتهنئة وفتح الأبواب لهم بعد إذن الرحمن: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} (?) وقال تعالى: {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ} (?).

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم ولا يساقون سوقا، ولكنهم يؤتون بنوق لم ير الخلائق مثلها، عليها رحال الذهب، وأزمتها الزبرجد، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة " (?).

فيا له من مشهد عظيم لأبواب الجنة التي يفد منه الأتقياء عندما تفتح.

عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى باب الريان لا يدخله إلا الصائمون (?)»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015