تبليغ رسالة الله ودعوة الله، وتعليم الناس الخير، وتفقيههم في الدين؛ حتى يكون العلماء والأمراء متعاونين على البر والتقوى متناصحين، باذلين كل مستطاع في توجيه الناس وإرشادهم إلى الخير. ونسأل الله عز وجل أن يوفق العلماء في كل مكان لما يرضيه، وأن يعينهم على تبليغ رسالة الله إلى عباد الله، وأن يمنحهم المزيد من الفقه في الدين والعلم النافع، وأن ينصر بهم الحق ويخذل بهم الباطل، وأن يعينهم على كل ما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة. كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع المسلمين شبابا وشيبا رجالا ونساء لكل ما يرضيه، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يعينهم على كل خير، وأن يعيذنا وإياهم وإياكم من شرور الفتن، ومن شرور النفس، وسيئات العمل، إنه جل وعلا جواد كريم.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك الكريم فهد بن عبد العزيز أعماله المباركة لدعم هذه الرابطة، وإعانتها على تبليغ رسالتها، ودعمها بكل ما يعينها على أداء المهمة التي أوكلت إليها. كما أشكره أيضا وحكومته على جهودهم العظيمة فيما يتعلق بمصالح المسلمين، ودعم قضاياهم في كل مكان، وإعانتهم على ما يرضي الله ويقرب إليه.
فنسأل الله أن يزيده من الخير، وأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية، وأن ينصر به الحق، وأن يوفق جميع المسئولين في حكومته لكل ما يرضي الله ويقرب لديه، ولكل ما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة.