سائر الجسد بالسهر والحمى (?)».

فمن هذا الحديث الشريف يمكن أن نقول بصراحة: إن أجزاء المسلمين إذا نقلت إلى بعضها البعض دون ضرر للمعطي فإنها مباحة وليست من تغيير خلق الله؛ لأن المسلمين جسد واحد. والأحكام الشرعية إنما جعلت لمصالح العباد، فقد ترى الشيء لا مصلحة فيه فيمنع منه الشرع، فإذا وجدت المصلحة فيه جاز (?).

وإن صدور عدة فتاوى بإباحة نقل القرنية من إنسان لآخر منها فتوى دار الإفتاء المصرية الواردة في السجل رقم 88 مسلسل 512 ص 93، وفتوى رقم 73/ 1966 المسجلة رقم 500/ 100 متنوع (?).

شروط إباحة الاستقطاع من الجثة:

1 - أن تكون حالة الضرورة واضحة بينة.

2 - التحقق من موت الشخص المستقطع منه.

3 - أن يكون قد أذن بذلك بدون مقابل في أثناء حياته أو رضي وليه بعد مماته.

4 - أن تكون من مسلم إلى مسلم بناء على الحديث المتقدم.

5 - أن يكون المعطي إنسانا بالغا عاقلا راشدا، وله حق الرجوع متى شاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015