المبحث السابع: حكم الانتفاع بأجزاء الآدمي في حالات الاضطرار:

لقد أباح الشرع الإسلامي أكل المحرمات، وورد ذلك في القرآن الكريم كقوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (?). ومن هذه، الآية المباركة خرج الفقهاء بقاعدة كلية تقول: " الضرورات تبيح المحظورات وأن الضرورة تقدر بقدرها ". والذي يتضح لي في هذا الموضوع أن الله تعالى الذي أباح أكل الميتة لتبقى الحياة لا يمنع من إباحة الاستدواء بها، فإن ضرورة الدواء كضرورة الغذاء تبيح المحظورات، ويزيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015