وبما تقدم يعلم أن المرأة قد تكون أما من أحد أوجه ثلاثة:
1 - إما من جهة الولادة، فالوالدة أم لمن ولدته، وأم لولد من ولدته.
2 - وإما من جهة الرضاعة، فالمرضع أم لمن أرضعته، وأم لولد من أرضعته.
3 - وإما من جهة التربية والإصلاح، فالمربية والمصلحة أم لمن ربته وأصلحته.
فمن الأول قوله تعالى: {فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} (?)
ومن الثاني قوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} (?)
ومن الثالث قوله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (?)