مسألة حكم الطواف على الشاذروان:
اختلف العلماء في ذلك بناء على اختلافهم، هل الشاذروان من البيت أم لا؟ وذلك على قولين:
القول الأول: أن من طاف على الشاذروان، فطوافه صحيح، لكن ينبغي أن يكون طوافه من ورائه؛ خروجا من الخلاف.
وإلى هذا ذهب الحنفية وبعض المالكية، والشافعية، والحنابلة.
القول الثاني: أن من طاف على الشاذروان، فطوافه غير صحيح، ولا يعتد به.
وإلى هذا القول ذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة، في المشهور عنهم. إلا أن المالكية قالوا: يعيد ما دام في مكة،