الثالث: وقالوا: إنه عبادة محضة تتعلق بالبيت، فاشترطت له النية كالصلاة (?).

(3) واستدل من لم يشترط النية أصلا بما يلي:

الأول: قالوا: إن نية النسك تشمل أعمال المناسك كلها بما فيها الطواف بأنواعه فلا يحتاج إلى نية، كما أن الصلاة تشمل جميع أفعالها ولا يحتاج إلى النية في ركوع ولا غيره (?).

الثاني: وقالوا: الإجماع على أنه لو وقف بعرفة ناسيا أجزأه، فكذلك لو طاف بعد الوقوف ناسيا أنه للإفاضة.

الرأي المختار:

الذي أختاره ما ذهب إليه أصحاب القول الأول، وهو أنه لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015