لا خلاف بين العلماء أن الطواف عبادة من العبادات التي أمر الله بها (?)، وأنه من المقاصد، ولذلك اتفقوا على اشتراط النية لصحته. قال السرخسي: " الطواف عبادة مقصودة، ولهذا يتنفل به، فلا بد من اشتراط النية فيه " (?) وقال الحافظ ابن حجر: " وليس الخلاف بينهم في ذلك إلا في الوسائل، وأما المقاصد فلا اختلاف بينهم في اشتراط النية لها " (?).
فالنية شرط في صحة الطواف المطلق اتفاقا، فالطواف