ومعنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: " فهو رد " أي فهو مردود، ولا يجوز العمل به ولا يقبل، فلا يجوز لأهل الإسلام أن يتعبدوا بشيء لم يشرعه الله؛ للأحاديث المذكورة، وما جاء في معناها؛ لقول الله سبحانه منكرا على المشركين: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (?). وفق الله الجميع لما يرضيه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015