كلامه رحمه الله.
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة: فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفيضانات - البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه، وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره، كما قال - صلى الله عليه وسلم - عند الكسوف: «فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره (?)» ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ارحموا ترحموا (?)»، «الراحمون يرحمهم الرحم، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء (?)» وقوله صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يرحم (?)» وروي عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء مبادرة ولاة