على الوسطية في كل أمر. . وما ذلك على أبناء هذه البلاد بعسير، وهم الذين يدركون الظروف البيتية والمعاشية، والنظرة الاجتماعية للعصر الذي عايشه الشيخ محمد، لتبرز أمامهم بالحجة والبرهان مكانة هذا العالم وبعد نظره للأمور. . خاصة وأن الدارس لأي جانب من الجوانب العلمية والإدارية في حياة الشيخ، يجد آثارا حية في أذهان تلاميذه، ومن عمل معه من الموظفين والقضاة. . وهذا مما يعين في تجميع المعلومات المعينة على الدراسة، قبل أن تنصرف الآجال ببعضهم، فتذهب معهم المعلومات المطوية في الصدور.