الخاتمة: في هذه العجالة من سيرة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية، لا أدعي أنني وفيته حقه، وإنما ألممت بيسير من أخبار حياته، اقتفيتها من المصادر التي وقع عليها نظري. . وقد تراءى لي من الخطوات التي مر بها كل من درس حياة هذا العالم الفذ، أنهم جمعوا بعض أخباره ولم يستقصوها؛ لأن في أذهان من عاصره وعايشه من قضاة وعلماء، وطلاب علم وأصحاب قضايا الشيء الكثير والكثير جدا، مما يعطي جوانب عديدة في حياة هذا الرجل. . ولذا فإنه في حاجة إلى الاهتمام والدراسة، والتحليل لمكانته وما تنطوي عليه نفسه المحبة للخير.