وعملها ومركزها ومقامها (?).
وقال عبد الرحمن آل الشيخ: إن الذي أم الناس بالصلاة عليه الشيخ عبد العزيز بن باز، وأن الشيخ خلف أربعة أبناء هم الشيخ عبد العزيز، والشيخ إبراهيم، وأحمد وعبد الله - الذي أصبح فيما بعد وزيرا للعدل - (?).
وقد رثاه جمع من العلماء والأدباء شعرا ونثرا، وخصصت مجلة الدعوة عددها 231 الصادر يوم 13/ 10 / 1389هـ للشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله.
وقد ذكر الشيخ إسماعيل بن عتيق أسماء الذين رثوه شعرا فبلغ عددهم عشرين اسما، وعدد أبيات كل واحد منهم، فبلغ مجموعها 482 بيتا، وقد أفردها في كتاب واحد ووعد بإخراجه (?)، فرحم الله الشيخ محمدا، فإنه بحر في علمه، جبل في تصديه للملمات، بعيد الغور في حلمه ونظره البعيد للأمر، ورعا في أعماله وفتاواه، حريصا على سد الذرائع؛ خوفا من انفتاح باب الفتن، وولوج أصحاب الأهواء، ذا صفات عديدة، ينطبق عليه قول الشاعر:
لعمرك ما الرزية فقد مال ... ولا ولد يموت ولا بعير