حنطي اللون، قليل الكلام، ذو هيبة ووقار، أعمى البصر، فاتح القلب، ذو مكانة مرموقة عند الملك، وعند الناس، قام برحلة إلى مصر والشام (?) واتصل بعلمائها، وكانت رحلته ممثلا للعلماء في المملكة. ومرض فأشار عليه الأطباء بالسفر للعلاج، فسافر إلى مصر فلم يتماثل للشفاء، فواصل سفره إلى لندن، وتعالج فيها، ولم يقدر له الشفاء، فعاد إلى الرياض، بدون فائدة تذكر (?).
نوادره: للنادرة وقع في النفس، وراحة في القلب، حيث تجلو صدأه مع رتابة العمل، والجدية المتواصلة. جاء في الأثر: «روحوا عن النفوس ساعة فساعة»، فإنها إذا كلت ملت. والشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يهتم بالنادرة، ويتأسى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مداعبة أصحابه والتبسط معهم، ليسري عن العاملين، حيث يعاملهم كالأبناء. ومن ذلك: