فكان رحمه الله يدير هذه الأعمال الكبيرة بحصافة رأي، وحسن تدبير، وحكمة، ولا يتقاضى مرتبا إلا من عمله في رئاسة القضاة فقط، وهذا من زهده وورعه، ويصدق فيه قول الشاعر:
سيفقدني قومي إذا جد جدهم ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر