ينتشر بينهم أنواع الشرك الأكبر، هذا يدعو النبي - صلى الله عليه وسلم، وهذا يدعو الحسين - رضي، وهذا يدعو البدوي.

فالحاصل أنها بدعة ومن وسائل الشرك، ويكون فيها منكرات كثيرة في كثير من المجتمعات وفي كثير من البلدان، وقد قال الله عز وجل: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (?) وقال سبحانه: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} (?) وقال عز وجل: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} (?) وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?)» متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (?)» أخرجه مسلم في صحيحه. وكان يقوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الجمعة: «أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي - محمد صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة (?)» أخرجه مسلم في صحيحه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015