وفي رواية لمالك والنسائي: «كنا نصنع ذلك مع من هو خير منك (?)»

وجه الاستدلال منه:

أن صنيع أسماء رضي الله عنها من تعجيل الدفع من مزدلفة، ورميها جمرة العقبة بليل، ثم صلاتها الفجر في منزلها، وإخبارها أنهم كانوا يصنعون ذلك على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دليل على جواز رمي جمرة العقبة قبل الفجر.

وقد عنون له ابن خزيمة: (باب الرخصة للنساء في رمي الجمار قبل طلوع الفجر).

3 - وقالوا: إن رمي أم سلمة رضي الله عنها قبل الفجر، صالح لجميع الليل، ولا ضابط له، فجعل النصف ضابطا؛ لأنه أقرب إلى الحقيقة مما قبله. .

4 - وقالوا: إن منتصف الليل وقت للدفع من مزدلفة، فكان وقتا للرمي كبعد طلوع الشمس. .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015