الطوافين عليكم أو الطوافات (?)». قال أبو عبيد: إنما جعلها بمنزلة المماليك ألا تسمع قول الله عز وجل: {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} (?) إلى قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ} (?)، وقال تعالى في موضع آخر: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} (?) فهؤلاء الخدم) (?).

والطوف: النجو، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه: «لا يصلين أحدكم وهو يدافع الطوف (?)». وفي اللسان: طاف يطوف، واطاف اطيافا: تغوط، وذهب إلى البراز (?).

والطوف: قرب ينفخ فيها، ثم يشد بعضها إلى بعض، ويجعل عليها خشب حتى تصير كهيئة سطح فوق الماء، والجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015