ومنها ما روي أن عليا رضي الله عنه كان يعلم ذلك واستخرج وقعة معاوية منه {حم} (?) {عسق} (?).
ومن الخرافات التي بنيت على مذهبهم تحديد يوم القيامة عند بعض الدارسين المحدثين بأنه سيكون في عام 1710 هـ اعتمادا على حساب الجمل (?).
وغير ذلك، فإذا ثبت بطلان هذا القول من أصله فإن ما يبنى عليه لا أساس له ولا يصح تفسير القرآن الكريم بمثل هذه التكهنات والأوهام والخرافات، سيما وقد علمنا أن السحرة والكهان هم الذين يستخدمون مثل هذه الأحرف والأرقام والرموز والطلاسم في تنبؤاتهم التي نهينا عن تصديقها، وكذب المنجمون ولو صدقوا، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.