المسألة الثانية: المراد بالصلاة الوسطى:

اختلفت آراء الفقهاء -رحمهم الله تعالى- في المراد بالصلاة الوسطى الواردة في قول الحق تبارك وتعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (?) أهي صلاة العصر، أم صلاة الصبح، أم غيرهما؟

1 - فذهب الإمامان أبو حنيفة وأحمد رحمهما الله تعالى إلى أنها العصر.

2 - وذهب الإمام مالك والشافعي رحمهما الله تعالى إلى أنها الصبح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015