س: بعض الناس- هداهم الله- لا يرون الغيبة أمرا منكرا أو حراما، والبعض يقول: إذا كان في الإنسان ما تقول فغيبته ليست حراما، متجاهلين أحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-. أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك؟ جزاه الله خيرا.
ج: الغيبة محرمة بإجماع المسلمين، وهي من الكبائر سواء كان العيب موجودا في الشخص أم غير موجود؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال «لما سئل عن الغيبة، قال: " ذكرك أخاك بما يكره " قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد