ومؤلفاتهم وخدموا الشريعة خدمة جليلة وأثروا المكتبة الإسلامية بروائع إنتاجهم في التوحيد والحديث والتفسير والفقه والأصول والتاريخ واللغة العربية والعلوم الأخرى التي اضطر الغرب للاستفادة منها وتدريسها في معاهده وجامعاته.
إن مجلة البحوث الإسلامية وهي تلتقي مع قرائها في عددها الخامس لتأمل أن تكون على المستوىالمأمول فيها وأن يستمر صدورها دون عائق مع علمنا بأن القراء الكرام سيقبلون العذر في تأخر أعدادها إذا ما رأوا الجهد المبذول في إخراجها وإن كنا نود أن تخرج في موعدها المقرر لها بل نسعى جادين إلى أن تخرج كما أريد لها كل ثلاثة أشهر مستلهمين العون من الله تعالى. إنني أطالب العلماء والمفكرين أن يمدوا أيديهم بالكتابة في مجلة البحوث الإسلامية إذ ما يكتبونه من جملة زاد المجلة الذي يجعلها تقف على قدميها وتخطو الخطوات المرسومة لها.
وفي الختام أشكر كل من ساهم بقلمه وجهده ووقته في إخراج هذه المجلة الفتية وغيرها من المجلات والصحف الإسلامية المفيدة وأرجو لها ولزميلاتها التوفيق والنجاح وأن يستمر عطاؤها الخير لعموم المسلمين والله ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.