لا من الكتاب الذي تأولوه، ولا من السنة التي أنكروها، وفي ذلك بلاء عظيم على الإسلام والمسلمين.
العاصم هو القرآن والسنة:
إن القرآن الكريم هو الأساس الأول للتشريع الإسلامي، والسنة مبينة له. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (?). وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالأخذ بالسنة فيما بينت أو فيما فصلت أو فيما أوجدت وأظهرت من أحكام، قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (?).