وشأن هذا شأن من يتخذ غير الإسلام دينا (?)، ومن لا يستعين بمتابعة القرآن (?)، ومن يخرج عن دعوى الإسلام (?)، ومن لا يدخل في الإسلام كله ويترك ما سواه (?)، ومن يبتدع أو يدعو إلى ضلالة (?)، ومن لا يوفقون إلى التوبة (?)، ومن يرغب عن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?)، ومن لا يتبع الصراط المستقيم ويقم وجهه للدين حنيفا (?)، ومن لا يتمسك بالكتاب حين يترك ولا يعمل بالسنة حين تطفأ (?). ولا شك أن الفرق والطرق لا تقف عند هذه الحقائق، وإلا لعادت إلى طريق السلف الصالح.
ويعتبر سيئ النية كذلك، كل من والى أعداء الإسلام، وكل من يتعبد بعبادة لا يتعبدها أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- (?)، ومن يعمل عملا يشرك فيه مع الله غيره (?)، ولا يقر بتمجيد الله نفسه ويقدره