أن له ربا يغفر ويعاقب (?)».

وهذا لا يقتصر على ركوب الدابة، بل يشمل كل ما يركبه المسلم من المصنوعات الحديثة، كالسيارة والطائرة وغير ذلك.

ومن الأمور التي تشرع فيها التسمية: عندما يرسل المسلم كلب الصيد أو القوس إلى الصيد.

14 - فعن أبي ثعلبة الخشني قال: قلت: يا نبي الله: إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ وبأرض صيد، أصيد بقوسي وبكلبي الذي ليس بمعلم، وبكلبي المعلم، فما يصلح لي؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أما ما ذكرت من أهل الكتاب، فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها، وكلوا فيها، وما صدت بقوسك فذكرت اسم الله فكل، وما صدت بكلبك المعلم فذكرت اسم الله فكل، وما صدت بكلبك غير معلم، فأدركت ذكاته فكل (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015