إدارة الدعوة في الخارج
1 - يكتمل نصاب الدعاة في ثمان وخمسين دولة من دول العالم.
2 - ينجز الدعاة في سير أعمالهم تخفيف الضغط التبشيري الكنسي، ويقضي على المفتريات المضادة لعقيدة السلف.
3 - يتجه سير أعمال الدعاة إلى ثلاث جبهات رئيسية: المادية المتحدة، الطائفية المنحرفة، الطرق المبتدعة.
4 - يتمركز العمل الإسلامي في غرب إفريقيا وفي شرقها وفي الشرق الأقصى لوجود تمثيليات لمراكز رئيسية فيها.
5 - يستهل العمل الإسلامي في عامه الحالي افتتاح مراكز إسلامية في الولايات المتحدة وفي دول أوروبا وآسيا.
6 - الكتاب وسيلة صامتة للعمل الإسلامي المفيد. تقوم الرئاسة بنشر الكتاب الإسلامي باللغات المتعددة، وفي مقدمة ذلك القرآن الكريم، وقد تم مؤخرا شراء "70000" سبعين ألف نسخة من المصحف بالطبع الجميل لتوزيعه على العالم الإسلامي.
7 - يتجدد النشاط الإسلامي بالعمل الميداني المباشر، لذا فقد ابتعثت هذه الرئاسة عددا من العلماء المتجولين في عطلة الصيف الماضي في دول أوروبا وإفريقيا وعادوا بالثمرات، حيث قدموا تقارير عن وضع العالم الإسلامي.
8 - كما قام فضيلة المدير المساعد لإدارة الدعوة والإرشاد في الخارج (إسماعيل بن سعد بن عتيق) بزيارة عدد من الدول الإفريقية والآسيوية لنفس الغرض مع دراسة ما يرد هذه الرئاسة من طلبات، مع الاطلاع على سير أعمال الدعاة.
9 - وقد رأت الرئاسة بتوجيهات من صاحب السماحة الرئيس العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز استضافة الدعاة العاملين في بلدانهم رسميين وغير رسميين، فقد قدم وفد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنزانيا برئاسة الشيخ صالح ماساسى ضيوفا على هذه الرئاسة، وحصل اللقاء بالعلماء والتشاور في أمر الدعوة إلى الله وتنسيق العمل بين إدارة الدعوة في الخارج وبين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنزانيا.
كما زار وفد من المغرب العربي يمثل ضيوفا على هذه الرئاسة وبدعوة من سماحة رئيسها، جرى في هذا اللقاء الخير الكثير، نسأل الله المزيد من الأعمال الصالحة.
10 - يتسم العمل الإسلامي في هذه الرئاسة بالصمت الدائم حفاظا على مصلحة العمل والإخلاص فيه، وبصفة خاصة يمكنك الاتصال بإدارة الدعوة في الخارج لمزيد من الأخبار السارة متى رغبت في ذلك.
11 - ومتى رغبت المشاركة في خدمة الدعوة إلى الله فراجع هذه الإدارة لتنسق مجهودك لخدمة دينك وأمتك.
12 - سابق إلى الخير فللخير أهله، ندعوك بكل إخلاص إلى مشاركتك الفعلية ونلتمس إرشاداتك ونصائحك نحو عمل أفضل لديننا وأمتنا.
13 - نحن إخوة قبل أن نكون عمالا، وأمة قبل أن نكون فرادى، فضع يدك معنا على حب الله ورسوله والإخلاص لدينه، ولا تنس قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} (?)