وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (?).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحقق التوحيد ويعلمه أمته حتى «قال له رجل: ما شاء الله وشئت. فقال: " أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده (?)» وقال: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد (?)» ونهى عن الحلف بغير الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت (?)» وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك (?)» وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم وإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله (?)»
ولهذا اتفق العلماء على أنه ليس لأحد أن يحلف بمخلوق كالكعبة ونحوها. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود له، ولما سجد