نواهيه، والسير على منهج رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -.

وأوصي الجميع أن يتدبروا القرآن الكريم، ويحفظوه أو ما تيسر منه، ويكثروا من تلاوته، ويخصصوا لذلك جزءا من أوقاتهم، كذلك أوصيهم بدراسة السنة النبوية المطهرة، وقراءة السيرة النبوية وحياة الصحابة والتابعين للاستفادة من ذلك والعمل بمقتضاه، كما أنني أوصي إخواني المسلمين جميعا أن يتفقهوا في الدين، وأن يسألوا أهل العلم المعروفين بحسن العقيدة والسيرة عما أشكل عليهم، والمسلم يجب عليه أن يستفيد من أهل العلم ويسألهم عما أشكل عليه مبتغيا في ذلك مرضاة الله سبحانه وتعالى، عملا بقوله - جل وعلا -: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (?).

والله المسؤول أن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا، وأن يرزقنا الاستقامة على دينه، والتأدب بالآداب التي شرعها، وأرشد إليها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن، وأسباب النقم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015