فمثلهم وشكلهم على أهل الظاهر - أي السنة والجماعة - ورؤسائهم وعلمائهم بعد أئمتهم الجائرين، المعاندين لأهل الحق، الذين هم أهل الباطن).
وقالوا في تفسير قوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} (?): الشمس والقمر: الحسن والحسين (?).
وفي قوله: {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} (?): أي بظهور الإمام الغائب.
وفي قوله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} (?) الميتة: هي الاعتماد على ظاهر القرآن، دون الالتفات إلى باطنه (?).
أما المنخنقة: فالذي نقض العهد، وهو المنخنق تحت السكين.
و (الموقوذة): ما ضرب بعصا الداعي.
و (ما أكل السبع): ما استزله منافق، أو وقع عليه عذاب من الشيطان، فكشف أمر الله (?).