ثم إنهم - عن طريق قولهم بالمجاز - قصروا مفهوم (الإيمان) على التصديق، وأخرجوا من مسماه العمل.
قالوا: فلفظ (الإيمان) يدل على: التصديق حقيقة، وما دلالته على الأعمال إلا بطريق المجاز، وبذلك فرغوا (الإيمان)