وقد تميزت هذه الفرقة بصفات خاصة بها تعرف، وبناء عليها يمكن أن تصح النسبة إليها وهي:
أولا: تمسكها بالقرآن والسنة النبوية واعتبارهما مصدرا من مصادر التلقي وعدم تقديم أي شيء عليهما من هوى أو كشف أو ذوق أو حس أو عقل.
ثانيا: عنايتها بآثار السلف وعدم ميلها عنها.
ثالثا: محاربتها للبدع في الدين.
رابعا: أن تمسكها قام على علم وبصيرة بدين الله.
خامسا: لزوم جماعة المسلمين وإمامهم وعدم الخروج عليهم وشق عصا الطاعة إلا أن يروا كفرا بواحا.