السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم (?)» خرجه مسلم أيضا، وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال: «ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو (?)» وفي رواية: «ثم ليختر من المسألة ما شاء (?)» والمراد بذلك قبل أن يسلم، فإذا دعا في سجوده أو في آخر الصلاة لنفسه أو لوالديه أو للمسلمين فلا بأس لعموم هذه الأحاديث وغيرها.

وأما تثويب القراءة أو الطواف لوالديه أو لغيرهما من المسلمين فهذا محل خلاف بين العلماء، والأفضل تركه لعدم الدليل عليه، والعبادات توقيفية لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?)» متفق على صحته، وفي رواية أخرى: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (?)» خرجه مسلم في الصحيح والله ولي التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015