نصوص أخرى منه مع الشرح المذكور:
حدثني عمرو بن زرارة، أخبرنا إسماعيل ابن علية، أخبرنا ابن أبي نجيح. عن عبد الله بن كثير، عن أبي المنهال، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يسلفون في التمر العام والعامين- أو قال عامين أو ثلاثة- شك إسماعيل فقال صلى الله عليه وسلم: من أسلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم (?)».
حدثنا محمد، أخبرنا إسماعيل، عن ابن أبي نجيح بهذا: «في كيل معلوم ووزن معلوم (?)».
قوله: (بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب السلم في كيل معلوم)، كذا في رواية المستملي وبالبسملة متقدمة عنده ومتوسطة في رواية الكشميهني بين كتاب وباب، وحذف النسفي كتاب السلم وأثبت الباب وأخر البسملة عنه. والسلم بفتحتين: السلف وزنا ومعنى. وذكر الماوردي: أن السلف لغة أهل العراق والسلم لغة أهل الحجاز - وقيل: السلف: تقديم رأس المال، والسلم: تسليمه في المجلس. فالسلف أعم.
والسلم شرعا: بيع موصوف في الذمة، ومن قيده بلفظ السلم زاده في الحد ومن زاد فيه ببدل يعطى عاجلا، فيه نظر