المسألة الأولى: هل التكفير خاص بالصغائر أم للصغائر والكبائر؟ قال ابن حجر عند إيراده لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «من يرد الله به خيرا يصب منه (?)» وما قبله من الأحاديث السابقة: وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة لكل مؤمن؛ لأن الآدمي لا ينفك غالبا من ألم بسبب مرض أو هم أو نحو ذلك مما ذكر، وأن الأمراض والأوجاع والآلام بدنية كانت أو قلبية تكفر ذنوب من تقع له، وسيأتي في الباب الذي بعده من حديث ابن مسعود: «ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه (?)»، وظاهره تعميم جميع الذنوب لكن الجمهور خصوا