3 - طاعة الله ورسوله: إن ما عند الله لا ينال إلا بطاعة الله، قال سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (?)، وقال جل وعلا: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?).

4 - اتباع الكتاب والسنة: إن اتباع كتاب الله هو الخير كل الخير، والسنة لا يصح اتباع الكتاب إلا باتباعها؛ لأنها شارحة ومبينة للكتاب. قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?).

5 - التقوى: فسر بعض الصحابة التقوى بأنها: العمل بالتنزيل والخوف من الجليل والاستعداد ليوم الرحيل، وقال بعضهم: هي الحذر والتشمير. . إن التقوى شرط لحصول الرحمة من الله، ولا يمكن أن تحصل الرحمة والفضل والخير للفاجر العاصي، قال الله تعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?)، وقال سبحانه: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?)، وقال عز اسمه: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?)، وقال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015