به في صلاتي؟، قال: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم (?)»، وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين (?)».
وما دامت الرحمة مطلبا ضروريا للخلق حتى رأينا الأنبياء أنفسهم يتضرعون في طلبها، فعلينا أن نكثر من طلب الرحمة من أرحم الراحمين لعل الله تعالى يستجيب لنا فنسعد في الدنيا والآخرة.