من قائل: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (?)، وقال تبارك وتعالى {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (?).

والعلاقة بينهما واضحة فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، رحمن جميع الخلق، ورحيم المؤمنين في الدنيا والآخرة، والاسمان مشتقان من الرحمة فما أقوى علاقتهما ببعضهما ودلالتهما مع بعضهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015