الخلق، والرحيم بالمؤمنين خاصة) (?).

وأخرج ابن جرير قول العرزمي: الرحمن الرحيم: الرحمن لجميع الخلق، والرحيم بالمؤمنين، ولهذا قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (?) ليعم خلقه برحمته، وقال عز وجل: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (?)، فخصهم باسمه الرحيم (?).

هذا وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم مقترنين، كما أن كلا منهما قد ورد فيه منفردا، وكذلك فإن اسم الرحيم قد جاء في القرآن الكريم مقترنا ببعض الأسماء الحسنى الأخرى، وسوف نبين ذلك بالتفصيل فيما يأتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015